إنّ العمليّة التّعلّميّة والمحتوى التّعليميّ تثيران لدى المتعلّمين أحاسيس، تجارب شخصيّة، إشكاليّات وتداعيات الّتي تؤثّر عليها وعلى التعلّم، فالدمج بين القيم ومهارات التعلّم العاطفيّ الاجتماعيّ في موضوع الدين الإسلاميّ يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من التدريس، ومنح الطلّاب فرصة للتعبير عن الأفكار والمشاعر الّتي تظهر أثناء تعلّمهم للمحتوى واستيضاحهم للمهارات، القيم، والقدرات الّتي تستمدّ من المادّة التّعليميّة، وفحص كيفيّة تذويتها وتعزيزها لديهم وتطبيقها في حياتهم.