نفهم ونستنتج من النّصّ الإرشاديّ
النّصوص التّفعيليّة: تهدف النصوص التفعيليّة إلى إحداث تغيير في أداء الآخرين، مثلًا: عندما نتوجّه إلى الآخر طالبين منه الحصول على معلومات، السماح بالإذن، السماح بالقيام بعمل ما، أو عندما نرشد الغير إلى كيفيّة القيام بأمر ما. نصوص التفعيل مشابهة في أغراضها الاجتماعيّة للنصوص الإقناعيّة. في الحالتين يسعى النصّ إلى إحداث تغيير. في النصّ الإقناعيّ، قد يحدث التغيير في آراء السامع أو القارئ (تغيير الرأي في أعقاب نقاش) أو في سلوكه (شراء منتج في أعقاب الإعلان الناجح)؛ أمّا في النصوص التفعيليّة فإنّ التغيير ينعكس في الأداء فقط، مثل: كيفيّة تشغيل برمجيّة جديدة في الحاسوب، إعداد كعكة بحسب تعليمات كتاب الحلويات. تشمل النصوص التفعيليّة مركبّات فرعيّة مثل:• التعليمات والإرشادات: يشتمل هذا النوع من النصوص على تعليمات وتوضيحات تبيّن كيفيّة تنفيذ عمل ما، ويتوجّه إلى المتلقّي بهدف تفعيله في مجالات فكريّة وحياتيّة متنوّعة، من خلال وصف وتفصيل الخطوات والعمليّات الأساسيّة التي عليه القيام بها. طرائق العرض: اللغة المعياريّة والمحكيّة، والمرئيّة والمسموعة، كبرامج الطبخ أو الأشغال اليدويّة التي تعرض في التلفزيون. للتعليمات علاقة بمجالات مختلفة مثل: الدين، العلوم، التكنولوجيا، الصحّة، السلوك الاجتماعيّ، وغير ذلك، وتظهر في طبقات لغويّة مختلفة.
نسب إلى الصفوف والمواضيع المركزيّة في المنهاج
- الصفّ
- الموضوع المركزيّ
- {{m.label}}{{$last ? '' : ', '}}