يتأثر الأولاد سلبًا أكثر من البالغين بالدعايات التجاريّة التي تؤثّر عليهم من الناحية العاطفيّة، لذلك يمكنهم اتّخاذ قرار خاطئ واستهلاك ما لا يلزمهم من أغراض وخدمات لا حاجة لها (أو الطلب من الأهل استهلاكها).
الخلاصة من هذا الموضوع، أنّه من المهم جدًّا تنمية تصرّفات استهلاكيّة صحيحة لدى الجيل الناشئ، كون عمليّة الاستهلاك هامّة للجميع، وتؤثّر على الحياة اليوميّة للتلاميذ، وقد اتّخذ هذا الموضوع مكانة مهمّة في جهاز التعليم. يتم تعريف الاستهلاك الحكيم على أنّه: استهلاك مدروس يعتمد على الفحص، معلومات، مقارنة أسعار واختيار عقلاني مدروس.
من المهم فهم أنّ الأمر لا يتعلّق بالسعر الأرخص للبضاعة، إنّما يتعلق بعمليّة التفكير التي سبقت الشراء، بمقارنة الأسعار في السوق، فحص الاحتياجات الشخصيّة لهذا المنتج، فحص عدّة إمكانيّات شراء، وبعد التأكّد من كلّ هذه العوامل نختار المنتج المناسب لنا.
بنيت هذه الفعّاليّات على أساس الحوار الاجتماعيّ- القيميّ حول التصرّفات الاستهلاكيّة المسؤولة.
تنضمّ هذه الفعّاليّات إلى الفعّاليّات الاجتماعيّة الأخرى في إطار حصّة التربية "مفتاح القلب" وتساعد المتعلّمين على فحص الآراء حول عمليّة الاستهلاك من خلال فحص المصطلحات التطبيقيّة لقيمة المسؤوليّة.
كتبت هذه الفعّاليّة على يد وحدة التربية للحياة في المجتمع في قسم أ للتعليم الابتدائيّ والمجلس الإسرائيليّ للاستهلاك كجزء من الخطوات التربويّة الّتي تهدف إلى تحضير الجيل الناشئ للحياة العصريّة والقيام بخيارات استهلاكيّة حكيمة.
نطلب من المربين تنفيذه خلال شهر حزيران من العام الدراسيّ الحالي.