نعرض أمام التلاميذ مجموعة من الصور تمّ بناؤها بواسطة الذكاء الاصطناعيّ،
هذه الصور، كلّ واحدة منها عبارة عن صورة تصف نصّا قصصيّا أو شعريّا تعلّمه التلاميذ.
(يمكن أن يكون العرض تزامنيّ أو غير متزامن)، ويمكن طبعًا ومفضّل أن يكون الدرس وجاهيًّا.
نسألهم ماذا ترون في الصورة؟
خمّنوا لأيّ نصّ تعلّمناه تتبع هذه الصورة؟
الآن نبدأ بمرحلة التفكير الناقد:
تمعّنوا جيّدًا في الصورة؛ اعملوا في مجموعات، على كلّ مجموعة أن تذكر 5 أمور يمكن تغييرها في الصورة لتلائم أكثر للنصّ المكتوب.
مثلًا: الصورة المرفقة هي من قصّة "نظرة" يوسف إدريس
التغيير الأوّل المقترح: زيادة عدد الأولاد الذين يلعبون بالكرة،
التغيير الثاني المقترح: أن يكون هناك أولاد أكبر من البنت حجمًا وجيلًا يلعبون بالكرّة
التغيير الثالث المقترح: أن تحمل الفتاة على رأسها صينيّتيْن؛ صينيّة بطاطس بالفرن، وصينيّة خبز، فهي في الصورة التي أمامنا تحمل صينيّة واحدة.
التغيير الرابع المقترَح: أن ننقل الفتاة والأولاد من الزقاق/ الحارة إلى الشارع الرئيسيّ، حتّى نؤكّد أهمّيّة المكان في تعميق القصّة- فجريمة تشغيل الأطفال تحدث في مصر، على مرأى من الجميع المتعلّم والجاهل والمسؤول والمثقّف... ولا أحد يحرّك ساكنًا.
التغيير الخامس المقترح: أن نضيف مجموعة من السيّارات التي تعيق تنقّل الفتاة، ومحاولتها الانتقال إلى الجهة الثانية، ومجموعة من الناس المختلفين يمرّون في الشارع.
بعد أن ننهي الحوار والمناقشة والتفكير الناقد حول الصورة
ننتقل لمرحلة التفكير الإبداعيّ:
نطلب من كلّ مجموعة أن تبدع، أن تكتب جملًا للذكاء الاصطناعيّ، يضمن من خلالها أن يرسم الذكاء الاصطناعيّ الصورة الملائمة.
حتّى تتمّ إضافة الصور يمكننا أن نستعمل الأدوات الرقميّة التالية:
Microsoft bing
Canva
Padlet