فيلم "ورشة الفنّان"

عن النشاط

يوضّح لنا هذا الفيلم أنّ العمل الفنّي للطفل في الروضة والبستان يتعدّى النشاط الروتيني على طاولة الرسم أو "القصّ والتلصيق"، ليكون مسارًا تعلّميًّا مستمرّا يشغل الطفل .

فيلم "ورشة الفنّان"
بستان "السّلام"- الكمّانة
المربية زادة بدارنة

يدعونا هذا الفيلم إلى التأمّل في نشاط الرسم في الروضة والبستان على نحوٍ يتعدّى تأطيره في نشاط "روتيني" يقوم به الأطفال في وقتٍ ومكان تحدّدهما المربية وفق البرنامج اليومي . حين تفسح المربية إمكانياتٍ وفرصًا دائمة للطفل أن يرسم، يصير بإمكانه أن:
يستخدم طيفًا واسعًا من الألوان والمواد في عمل إبداعيّ وجمالي.
يخطّط وينفّذ ويقيّم، ويدرك أنّ النّتاج الإبداعي قابلٌ للتطوير على نحوٍ دائم وفق ما يراه ويرغبه هو.
يعبّر عن خيالاته، وأفكاره، وهواجسه.
يوثّق مسار عمله على مشروعٍ ما.
يوفّر "دليلاً" تستطيع المربية والأهل أن يستشفّوا منه ما يدور في عالم الطفل الداخلي، وما اكتسبه من معارف، ومفاهيم ، ومهارات ومواقف.
الرّسم هو نشاط تأمّلي، ينظرمن خلاله الطفل إلى نفسه، وإلى العالم من حوله، ويستكشف طبيعة المواد الفنّية التي يستخدمها. هو أيضًا أداة تواصلٍ مع البالغين ومع الأطفال الآخرين. وهو، ككل نشاط إبداعيّ، مصدر متعة وفرح!

منى سروجي - زريق