"البنات والأولاد هم بشر قبل كلّ شيء، من أبناء الإنسانيّة. ولكونهم بشرًا، من حقّهم التمتّع بكافّة حقوقهم الإنسانيّة. ولا ينتقص حقّ الولد عن حقّ البالغ في الحياة، الاحترام والمساواة."
(القاضية سفيونا روت- ليفي)
دولة إسرائيل عضو فعّال في المحافظة على حقوق كلّ طفل وطفلة. يؤكّد ميثاق حقوق الطفل على احترام الطفل والتعامل معه باحترام، كإنسان يتمتّع بحقوق خاصّة، في المدرسة وخارجها أيضًا.
في عام 1991، أقرّت دولة إسرائيل ميثاق حقوق الطفل، وبهذا فإنّها تلتزم في الحفاظ على الميثاق، وتطبيق ما جاء فيه مع ملاءمته لثقافة الدولة. يفرض الميثاق شبكة واسعة لحماية الأطفال والدفاع عنهم، إلى جانب منحهم حقوقًا مختلفة، تسمح لهم في اتّخاذ القرارات المتعلّقة بشأنهم، ويعمل على تطبيق الحقوق من وجهة نظر الأطفال أصحاب الحقوق، لا من وجهة نظر البالغين، الذين ينصّون هذه الحقوق. تعتبر هذه الحقوق أداة تربويّة- تعليميّة، فهي تسعى نحو الاستقلاليّة والحكم الذاتيّ، مع تفعيل الحكمة في الرأي واحترام الآخرين في أطر العلاقات المدرسيّة.
تلتزم الدولة في نشر وتعليم حقوق الطفل/ التلميذ، إضافة إلى توزيع وشرح بنود ميثاق حقوق الطفل بوسائل مختلفة وباللغات الرسميّة للدولة، ليتعلّم التلاميذ التصرّف حسب قوانين الدولة، التي ترافق العمليّة التربويّة، وبهذا يتمّ تطبيق حقوق التلاميذ في المجتمع المدنيّ.
المؤسّسة التعليميّة هي مكان التقاء "المختلفين" في مجالات اهتمام مشتركة، وعلى كلّ فرد من أفراد المؤسّسة احترام حقوق الأفراد الآخرين، وإيجاد التوازن الصحيح في الثقافة المدرسيّة.
قمنا في القسم أ للتعليم الابتدائيّ بتجهيز مواد نظريّة وفعّاليّات ذات علاقة بموضوع "الآخر هو أنا"، كلّنا أمل أن تزوّدكم هذه المواد بالفعّاليّات المطلوبة، وأن تستعينوا بها على مدار العام، وأن تُسهم هذه الفعّاليّات في تحفيز، بناء وتطوير النقاش/ الحوار بين كافّة أطياف المجتمع المدرسيّ.
- الآخر هو أنا - وثيقة صادرة عن وزارة التربية والتعليم باللغة العربيّة
- احترام ومسؤوليّة
- أنا، الآخر وما بينهما- نظرة وجدانيّة شعوريّة
- الآخر هو أنا وما بينهما
- ورشات عمل حول بناء مجتمعٍ حاوٍ
- האחר הוא אני - مواد وفعّاليّات باللّغة العبريّة
- ما معنى التمييز؟
- معروضة شرائح لموضوع- الآخر هو أنا
- لاتسخروا مني
- فعّاليّات حول موضوع - ميثاق إقامة مجتمع مثاليّ
مجموعات من الصور للفعّاليّات من الحقل المدرسيّ لموضوع الآخر هو أنا
نقدّم إليكم وحدات تعليميّة ضمن موضوع "الآخر هو أنا" سعيًا لتطبيق هدف الاحتواء